اقتصاد شبابها يؤكدون: «صفاقس تحلم» للتعويض عن تهميش وحرمان عقود من الزمن
صفاقس تحلم» فكرة جاء بها شخص وتبنتها مجموعة لما فيها من مشاريع عملاقة للجهة تعوضها عن ما عاشته من تهميش ونسيان طيلة عقود. وقريبا «صفاقس تحلم» ستصبح مشروعا أو بالأحرى عدة مشاريع ومن بينها مشروع شركة تنمية جهوية برأس مال جماعي وضخم لتقوم بمشاريع كبرى تفوق ميزانيتها 100 مليون دينار لها مفعول مضاعف... إضافة إلى دفع عجلة التنمية بالجهة فإنها توفر عائدات هامة للمساهمين في رأس مالها.. إلتقينا بمجموعة من شباب صفاقس تحلم الذين فتحوا قلوبهم لنا ليحلموا فكانت هذه آرائهم
علي بللعج (21 سنة طالب) : «لابد من تكاتف الجهود»
الشاب علي بللعج قال إنّ «صفاقس تحلم» من أهم أهدافها تكوين شركة تنمية جهوية بقوانين إستثنائية تنبثق منها مجموعة مشاريع كإعادة تهيئة وتحسين شط القراقنة كأول مرحلة من المشروع ومن ثم تكوين مجتمع سكني وجامعي وترفيهي بمنطقة عوابد الشط دون أن ننسي هدفنا الأسمي وهو إكمال مشروع تبرورة. ولتحقيق هذه الأحلام المشروعة يجب علينا وضع اليد في اليد وتكاتف الجهود لتحويل صفاقس تحلم إلى صفاقس تحقق أحلامها
روضة بولعراس (22 سنة طالبة): «حلمنا سيتحقق»
أمّا الطالبة روضة بولعراس فذكرت: «الحلم هو عبارة عن بعث شركة تنمية جهوية بقوانين استثنائية وتعمل هذه الشركة على إنجاز مشاريع تنموية مثل مشروع شط القراقنة وعوابد الشط وهي مشاريع ذات مردودية عالية وهو ما يساعد على دفع عجلة التنمية بالجهة هذا بالنسبة للاهداف الاقتصادية، أما بالنسبة للاهداف الاجتماعية فهو التقليص من نسبة البطالة المتفشية في صفاقس وفي تونس بصفة عامة وذلك من خلال توفير مواطن شغل من خلال هذه المشاريع المرجو انجازها ولا ننسى كذلك اهدافها الثقافية المتمثلة في بث ثقافة الحلم خاصة وأن الحلم هو أول مرحلة من مراحل حياة أي مشروع وهي مرحلة أساسية لا يجب تجاوزها وحبذا لو يكون الحلم جماعيا ليسهل تحقيقه وهو ما نحن بصدد فعله من خلال جمع أكبر عدد من الجهات ليشاركوننا نفس الحلم...اليوم صفاقس تحلم غدا سيدي بوزيد تحلم، جربة تحلم، جندوبة تحلم...وبذلك نكون قد حققنا هدفا أساسيا للثورة الا وهو النهوض الاقتصادي.
غيث الحصايري (21 سنة طالب): «سننهض بجهتنا»
وفي السياق نفسه، قال غيث الحصايري: »أنا شاب غيور على جهة صفاقس أعجبت بالفكرة وحاولت أن أدمجها في أذهان أصدقائي بحكم أن هذه الولاية تستطيع بتظافر جهود متساكنيها أن تمضي إلى الأمام وتنهض إقتصاديا وإجتماعيا وتحوّل الإستثمارات بالتعويل على قدرات الشباب. في الأخير أود أن أبعث برسالة إلى كل رجل أعمال ليساندنا ويشاركنا الحلم ليصبح حقيقة لجهة صفاقس.
سليم كمون (24 سنة طالب): «سنعوّض حرمان عشرات السنين»
أمّا سليم كمون فأكد أنّهكشاب من صفاقس كنت أنتظر مثل هذه المبادرات حتى نستطيع تطوير جهتنا التي كانت محرومة خاصة على مستوى البنية التحتية منذ عشرات السنين في البداية دخلت مجموعة الفايسبوك صفاقس تحلم وكنت أعتقد أنها مجرّد حملة عادية لكني حين سألت وإقتنعت بالحلم أصبحت أدافع ومؤمنا بالفكرة لذلك يجب على كل الناس من رجال أعمال وسياسيين الوقوف معا حتى تصبح صفاقس أحسن من قبل ونضع اليد في اليد وبحول الله سنحقق جميع الأماني.
وأختم شعارنا حلم سلاحنا عزيمة إتحادنا قوة وهدفنا النجاح.
فهمي الطرابلسي (20 سنة طالب): «نريد أن ينسج البقية على منوالنا»
من جانبه أفادنا فهمي الطرابلسي أنّهتمت دعوته في أول إجتماع طرحت فيه الفكرة وقال: تحصلت على المعلومات الكاملة حول المشروع بإقتناع، وبما أنه يعود بالفائدة على ولاية صفاقس وسيعوض سنوات الظلم تمسكت بالفكرة وحاولت تقديم الإضافة؛ فصفاقس تحلم هو مشروع يهدف إلى تكوين شركة تنمية جهوية بقوانين إستثنائية بالمنطقة تقوم بمشاريع ضخمة بهدف تطوير مدينة صفاقس من الناحية السياحية الصناعية الترفيهية و التعليمية.
وبما أنها سوف تكون برأس مال جماعي تشارك فيه جميع شرائح المجتمع مع الملاحظة بأن كل مشارك في رأس مال الشركة سوف يعود عليهم بالنفع. أبناء صفاقس بادروا بالمشروع بجهتهم وندعو سكان الولايات الأخرى والجهات بالنسج على منوالنا أو مشاركتنا حلمنا».
فاطمة مكور (22 سنة طالبة): «نحلم بتحقيق أهداف الثورة»
شباب تونس هو من قام بالثورة ولم يجن منها شيئاً والآن شباب صفاقس أعطى إشارة إنطلاق لثورة جديدة وهي ثورة الحلم لان الشخص الذي لا يحلم لا يمكنه الوصول إلى اهدافه لذلك أريد أن ادعو جميع شرائح المجتمع لنحلم معاً ونحقق أحلامنا وصفاقس تحلم هي الإطار المناسب للقيام بذلك دعونا نكون إرادة واحدة صوتا واحد فهكذا فقط يمكننا تحقيق الحلم المتمثل في بعث شركة تنمية جهوية بقوانين استثنائية والتي ستساهم في النهوض بجهتنا وخلق الثروة وتحقيق الأهداف الحقيقية التي قامت من أجلها الثورة في توفير مواطن الشغل وضمان العيش الكريم وخلق الحركية الاقتصادية.
كل هؤلاء الشباب الطموح كان لهم هدف واحد صفاقس تحلم لتكون إرادتهم صادقة وعزيمتهم فولاذية ممزوجة بالأمل لتصنع المعجزات، في الأخير نحن على يقين أن جهتنا قادرة على أن تكون مثال يحتذي به ونحن نسعى جاهدين للتخلي عن عقلية الميز الجهوي فكلنا في حاجة إلى جميع الطاقات من قريب أو بعيد، مصلحة تونس فوق الجميع وأن كل إنسان له الحق أن يطمح في توفير مستوي عيش يضمن له الكرامة والحياة المحترمة ولا يتحقق إلا بالإتحاد ومن منطلقنا هذا ندعو الجميع يوم السبت 12 أفريل 2014 على الساعة الثالثة مساء بإحدى النزل بصفاقس حيث سينعقد اجتماع كبير بحضور أخصائيين لشرح تفاصيل مشروع شركة التنمية الجهوية ورجال أعمال والدعوة مفتوحة للجميع دون إستثناء. فاليد فاليد لأجل خير هذا البلد.